رسالة ترحيبة

شكـراً لتعطيرك مدونتي بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية.. وكم أتمنى أن تتسع صفحات مدونتي لقلمك.. وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك.. وآرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها.. مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد

نبذة عن صاحب القبعات الست



ترجع فكرة القبعات الست إلى المفكر (إدوارد دي بونو) الذي طرح كثيرًا من الأفكار حول تعليم التفكير. وتستند هذه الفكرة إلى الملاحظة التي يشعر بها كل شخص في أي نقاش،

حيث يتبنى أحد الأطراف موقفًا ما يدافع عنه دفاعًا مستميتًا، ولا يستمع إلى فكرة المعارض الذي يضطر أن يدافع هو الآخر عن فكرته؛ مما يؤدي إلى جدل عقيم وخصومات ونزاعات عديدة دون الوصول إلى نتيجة تفيد أيًا من الطرفين!

وتقوم نظرية القبعات الست على توجيه الشخص إلى أن يفكر بطريقة معينة، ثم يطلب منه التحول إلى طريقة أخرى. أي أن الشخص يمكن أن يلبس أيًا من القبعات الست الملونة التي تمثل كل قبعة منها لونًا من ألوان التفكير.
ويستخدم هذه الطريقة المديرون المنفذون في شركة «نيبون» اليابانية التي تفوق في حجمها شركة «آي بي إم» ،وشركة «أبل» للكمبيوتر.
ويرى «دي بونو» أن اختيار القبعات تم على أساس:

- أن القبعات هي الأقرب للرأس، والرأس يحوي الدماغ الذي يقوم بوظيفة التفكير، ولهذا فهي الأقرب للتفكير.

- عادة لا نبقي القبعة طويلاً على الرأس لأننا سرعان ما نغيرها بتغير الظروف، وهكذا الأفكار، فقد نعجب بفكرة ما في وقت معين، ونتخلى عنها في وقت لاحق كالقبعة التي لا يمكن أن نلبسها مدة طويلة، وكذلك الفكرة يجب ألا تعيش طويلاً لدينا.

- القبعة التي تلبس طويلاً تتسخ وتفقد أناقتها، وكذلك الفكرة فإنها إن بقيت مدة طويلة في رؤوسنا فإنها قد تصبح بالية لا جدوى منها.

- القبعة رمز للدور الذي يمارسه كل شخص، فقبعة الممرضة غير قبعة الجندي أو القاضي.. وهكذا القبعة ترمز للدور.

- يحتاج الإنسان إلى ألوان مختلفة من التفكير، كما يلزمه أن يغير أسلوبه في التفكير حسب الوضع المستجد أمامه؛ ولذلك الإنسان المفكر يحتاج إلى لبس عدة قبعات مختلفة للتفكير، والإبداع، والنقد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق