رسالة ترحيبة

شكـراً لتعطيرك مدونتي بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية.. وكم أتمنى أن تتسع صفحات مدونتي لقلمك.. وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك.. وآرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها.. مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد

طريقة استخدام القبعات الست

طريقة استخدام القبعات الست


في التنفيذ والتدريب يشار للقبعات بألوانها وليس بفعاليتها فمثلاً :
اخلع عنك القبعة السوداء لبعض الوقت
دعونا نضع قبعاتنا الخضراء هنا
يكفي هذا من التفكير بالقبعة الصفراء ، دعونا نضع القبعة البيضاء .... الخ
استعمال القبعات :
الاستعمال الفردي : يمكن استعمالها للاستجابة لنوع من التفكير لكي يتم توجيه الحوار
الاستعمال المتعاقب :
-          يمكن استعمال القبعات واحدة بعد الأخرى في السلسلة
-          أي من القبعات يمكن ان تستعمل مراراً وكما هي الرغبة
-          السلسلة يمكن ان تكون من 2 أو 3 أو 4 أو أكثر
-          المجموعة من السلسلة تجلس مسبقاً قبل بداية الاجتماع تحت قبعة زرقاء كبداية ، السلسلةَ تُعْرَضُ مُقدماً ثم يليها الباقي ، الإختلافات البسيطة يسْمحُ باعتِماد نتائجِها . السلاسل الناشئة يوصّى بها فقط لأولئك الذين لديهم أكثر تجربة في القبعاتِ الستّ الأعضاء يَختارونَ القبعاتَ كما يَريدون ، أَو مسهّل الجلسة يُمْكِنُه ذلك . المسهّل قَدْ يُنْظَرُ لمُعَالَجَة النتيجةِ، ومن الأفضلُ تحضير المجموعة مسبقاً
التوقيت : يسمح للشخص بدقيقة لكل قبعة ، من الأفضل اعتماد وقت قصير وتمديده اذا كان هناك عدة أفكار ، اذا لم يكن هناك اضافة من أحد ، يتم التحرك للقبعة التالية
القبعات الزرقاء تستعمل عند البدء وعند الانتهاء للاجتماع :
-          القبعة الزرقاء الأولى تدل على سبب انعقاد الاجتماع والمواضيع المطروحة والنتائج المرجو الخروج بها والسلسلة من الخطط للقبعات المطلوب استعمالها
-          القبعة الزرقاء النهائية تدل على ما تم انجازه من الاجتماع والنهايات والتصاميم والحلول والخطوات المقبلة
تستطيع أحيانا وضع قبعة حمراء وتسأل في نهاية الاجتماع عن مشاعر المجتمعين حول النتائج ، أفكارهم وإذا كانوا يشعرون بأن ما تم كان عمل جيد أم ماذا
القبعة البيضاء :
التفكير من خلال القبعة البيضاء هو طريقة طرح الأسئلة عن الحقائق والأرقام لتوضع في حالة حيادية ، وهي تشجع المفكرين على عزل الحقائق عن وجهات النظر
-          صفي الحقائق هما صف الحقائق التي نصدقها ونعتقد بها بلا مراجعة ، والحقائق التي تحتاج للفحص
-          الحقائق التي لا نستطيع عادة فحصها ، هي المستوى الثاني ، الحقائق المصدقة ربما توضع أمام الجلسة خلال التفكير بالقبعة البيضاء للجلسة ، لكن يجب ان تكون واضحة تماماً بأنها لا يتم فحصها
-          مفتاح التفكير الأبيض هو في أن لا يوضع شيء متقدم لمستوى أعلى من الحالة العادية
-          معتقدك الخاص لا يجوز تمريره تحت القبعة البيضاء ، لكن يمكنك تمرير وجهة نظرك عن أي شيء ما
-          التفكير بالقبعة البيضاء يشجع المواقف الصحيحة للحيادية ، لا أحد يستطيع الدفع بنقطة جزئية للنظر ، لكن يمكن تمريرها ببساطة على الطاولة
-          الاقتراحات والأمور النادرة تجري تحت القبعة البيضاء اذا كان المفكر وضعها مسبقاً
-          التفكير بالقبعة البيضاء يستبعد الآراء ، والحدس والحكمة الموسسة على الخبرات والمشاعر والانطباعات
-          التلون في الاحتمالات تحت القبعة البيضاء في التفكير تحت مسميات : غالباً حقيقي ـ الى يستحيل التحقق ، وما بينها من عبارات كمثل : أحياناً وعادة ومعروف حصوله ...الخ
-          التفكير بالقبعة البيضاء يتم بانضباط ومباشرة ، وعلى المفكر أن يصارع لكي يكون أكثر حيادية وموضوعية في استحضار المعلومات
القبعة الحمراء :
هذه القبعة تعطي لكل شخص الفرصة للتعبير عن مشاعره حول الحالة ، مشاعر ، انطباعات ، حدس هي كلها من حقائق اللون الأحمر ، وهي دائماً تأتي على أساس فردي ، وتطبق على حالاات ومواقف خاصة ، المفكر ربما لا يغير الفكرة ولا يستطيع قول : أنا أمرر حينما يطلب مشاعر القبعة الحمراء ، المفكر يستطيع استعمال طرق مثل : حياد ، لا أقرر ، أرفض ، أشك ، أو مزيج منها
الغرض من القبعة الحمراء هو للتعبير عن المشاعر لكي تخرج ، انها لم تصمم لمقاومة الحكمة والعدل
-          الحدس ربما يكون مؤسساً على المعرفة للسوق ، أو عن خبرة سابقة
-          الفرضيات مبنية على الحدس
-          القرارات لا تؤخذ بشكل مبني فقط على الحدس ، لكن مشاعر القبعة الحمراء تلعب دوراً هاماً في العديد من المناقشات الأساسية للعمل
-          القبعة الحمراء تجعل المشاعر شرعية وتشكل جزءاً هاماً من التفكير
-          القبعة الحمراء تجعل المشاعر مرئية لتصبح جزءاً من خارطة التفكير ومن نظام القيمة الذي تم اختياره كطريق على الخارطة
-          انه يزود الأفكار الماسبة للمفكر للدخول في والخروج من مزاجية المشاعر بطريقة غير اعتيادية عادة وبدونها ليس ممكناً الوصول
-          تحت القبعة الحمراء يكون جوهر الوجود الاصطناعي ، او تشكيل مظاهر العاطفة التي تجعلها أقل شخصية
-          العواطف عادة تستعمل لتأسيس مواقف  المساومة
-          يجب أن لا يتم مطلقاً محاولة تعديل المشاعر او تغطيتها بأسس منطقية
القبعة السوداء :
القبعة السوداء هي قبعة الخطر ، وهي الأكثر استعمالاً من بين الستة ، انها قبعة البقاء ، والافراط في استعمالها يقود للاستخفاف واللاصحية ، حيث يظهر العيوب في كل شيء بين المجتمعين
-          القبعة السوداء تشير الى الأخطاء في التفكير
-          هي دائماً منطقية
-          تستعمل فقط في وقت الانتقادات التي تستولي على التفكير
-          لا تستطيع المقاطعة بدون وضعية القبعة مع واضعاً لها
-          القبعة السوداء تستعمل لاظهر العقبات والاختلافات والمشاكل والمخاطر
-          مسهل الجلسة عليه ضبط استعمال القبعة بحيث لا يقاطع شخص الآخر
-          بعض الناس يتمتعون بالانتقاد ، لكنهم لا يساهمون في بناء الأفكار
-          يجب الاحجام عن الافراط في استعمالها ، فمن السهل النقد لتصميم الكرسي ، ولكن من الصعب الاتيان بتصميم أفضل من قبل الناقد ، النقد يجب أن يقترن بالفكر البديل البناء
القبعة الصفراء :
القبعة الصفراء ارتدائها أصعب من السوداء ٍ، لأن أدمغتنا تعمل من خلال السوداء بشكل طبيعي ، فالسوداء تسمح للبشر في البقاء ، من خلال استعمال ادارة الاخطار ، اما الصفراء فهي جوهرية لانها تزود قيمة التحسس ، انه مضيعة للوقت أن بأن تجلس بعيداً لمحاولة الخلق اذا لم تكن تدرك فكرة جيدة ، فهناك أناس تحبون النقض لأفكار ويعملون على تفكيكها ، القبعة الصفراء تنشد القيمة ، لذلك فان حتى الأفكار الغير جذابة تعطى للتعامل الادراكي
خيار البقاء الايجابي :
الشيء الوحيد الذي يشارك فيه الجميع بشكل متساوي هو لجعل الأشياء تحدث ، هناك أشياء تجعل البعض يتفائلون بشكل عال كمثل من يتأمل في ربح ورقة اليانصيب ، هذا مؤشر غبي ، القبعة الصفراء تدعوا لما هو قدر ممكن من التفاؤل
-          القبعة الصفراء تفكر حول استكشاف الفوائد الممكنة وتعمل على ملائمتها
-          تحت القبعة الصفراء كل واحد يأتي مع اقتراحه أو فكرته ، فهذا البناء ما يتوقع من طريقة التفكير
-          الصفراء تحتاج للاهتمام الجاد لكي تضع الاقتراحات في مقدمة اهتماماتها
-          تفكير القبعة الصفراء يقيم تقييماً ايجابياً عالياً باستمرار
-          مجاله منطقي وعملي لكل من الأحلام والتصورات والآمال في الطرف الآخر من ألوان الطيف   
القبعة الخضراء :
القبعة الخضراء هي قبعة الطاقة والنماء والأفكار الجديدة ، أوقات محددة تعطى لكل واحد ليعرض أفكار الخلق ، وكل واحد يعرض فكرة واحدة ، فهي مسؤولية الفرد لعرض الفكرة والجلوس لانتظار نقدها
-          عندما توضع القبعة الخضراء ، يكون على الجميع المساهمة بالفكرة او الاحتفاظ بالصمت
-          القبعة الخضراء تظهر الممكن
-          القبعة الخضراء تتقبل التغيير
-          القبعة الخضراء تتولى الكشف عن المشاكل وحلها من خلال زوايا أخرى
-          تفكير القبعة الخضراء يكون حول الاتيان بتصور اجمالي حي للأمر
-          الافكار الجانبية والملاحظات تعمل عندما تتقاطع الافكار عند صاحب الفكرة ليصلوا للحظة القول : وجدتها
-          فكرة المدير تكون قانونية في أن يتحمل مسؤولية تجميع وتحفيز الفكرة للسير بها للامام
-          الفكرة تشحن تحت القبعة الخضراء ثم يتم تقييمها تحت القبعة الصفراء لتطويرها وبنائها ، ثم بعدها ربما تستعمل القبعة السوداء ، وفي كل الحالات يمكن استعمال القبعة البيضاء للحقائق الحيادية والمعلومات لاسناد وتعزيز ما اذا كانت الفكرة قابلة للتنفيذ ، التفكير بالقبعة الحمراء يكون في المرحلة الأخيرة ، تسأل أسئلة مثل : هل نحتاج للفكرة فقط للعمل ؟ هل وصلنا لما نريد ؟
القبعة الزرقاء :
القبعة الزرقاء هي للرقابة ، فهي التي تستعمل للتفكير حول التفكير ، فهي المنظور الأعلى ، وهي الأجندة والبرنامج الأخير لما نريد الوصول له ، فهي تضع الاستراتيجية وتحفظ الانضباط ، ولهذا يؤشر لها من الناس ، مسهل الجلسة او رئيسها يلبسون القبعة الزرقاء ، وفي نهاية الجلسة ، مفكر القبعة الزرقاء يدعو لاجمال ما تم الوصول له او للخلاصات او القرارات والخطوات العملية او الخطوات اللاحقة
-          مفكر القبعة الزرقاء عليه ملاحظة الأفكار التي تأخذ مكانها ، وملاحظة الخارطة او الطريق الذي يسلكه الآخرين في الجلسة
-          التلخيص النهائي او التقرير هو من أحقية القبعة الزرقاء
-          مفكري القبعة الزرقاء يعملون كمصورين يسجلون أحداثيات الجلسة ، أو الأفكار التي طرحت فيها
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق